حركة تمرد

"انطلقت حركة تمرد في نهاية أبريل 2013، وتولت جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس المصري محمد مرسي، والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة بمبرر أنه لم يف بوعوده، وتدهور الاقتصاد وغياب الأمن. لا يعرف لشباب "تمرد" توجه سياسي أو أيديولوجي، أو أي نشاط سياسي وقد تحدثت عدة تقارير إعلامية عن وجود صلة بينهم وبين المؤسسة الأمنية والعسكرية، وأكدت التسريبات التي أذاعتها قناة "مكملين" وتداولتها وسائل الإعلام، أن حركة تمرد تلقت تمويلا من دولة خليجية في إشارة إلى الإمارات العربية المتحدة.

بدأت حركة تمرد في القاهرة، وحظيت بدعم تيارات وقوى وشخصيات بارزة في المعارضة أبرزها جبهة الإنقاذ الوطني، وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير ونقابة المحامين ورئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي وتبع ذلك انتشار حملتها لجمع التوقيعات في مختلف محافظات مصر

وفرت "تمرد" الغطاء "الشعبي" للانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي عبر جمع توقيعات سحب الثقة، والدعوة لمظاهرات 30 يونيو 2013، وقالت إنها جمعت تلك التوقيعات من نحو 22 مليون مصري يؤيدون مطالبها، بينما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أن خطوات "تمرد" تحرض على أعمال العنف ضد قياداتها وكوادرها وأنصار الرئيس، واتهمتها والمعارضة بالتحالف مع فلول وأنصار النظام السابق.