انطلقت في الثامنة من صباح الأربعاء الجولة الأولى لأول انتخابات رئاسية في مصر، بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، تنافس في هذه الانتخابات 13 مرشحاً وهم : أبو العز الحريري، ومحمد فوزي عيسى، وحسام خير الله، وعمرو موسى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وهشام البسطويسي، ومحمود حسام، ومحمد سليم العوا، وأحمد شفيق، وحمدين صباحي، وعبد الله الأشعل، وخالد علي، ود. محمد مرسي ، وبلغ عدد المقيدين في جداول الانتخابات نحو 50 مليون ناخب، موزعين على أكثر من 13 ألف لجنة اقتراع فرعية.
وكان عدد المرشحين قد بلغ 23 مرشح ، تم سابقاً استبعاد 10 منهم ويأتي على رأس قائمة هؤلاء المستبعدين، نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة السابق، عمر سليمان، إضافة إلى مرشح حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، خيرت الشاطر، وكذلك المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل. كما ضمت قائمة المستبعدين كلاً من أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة"، والمحامي مرتضى منصور، وإبراهيم أحمد الغريب (مدرس لغة إنجليزية)، وأحمد محمد عوض (خبير آثار)، وممدوح قطب (الضابط السابق بالمخابرات العامة)، إضافة إلى حسام خيرت، وأشرف بارومة.
انقسم الإسلاميون بين مؤيد لد. مرسي (الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) ومؤيد لد. عبد المنعم أبو الفتوح (الجبهة السلفية وحزب النور) وتفتت الأصوات الأخرى بين حمدين صباحي وعمرو موسى . وفي يوم 28 مايو 2012، أعلن فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات المركزية أن د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وأحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق سيشاركان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد حصول الرئيس محمد مرسي على نحو 5 ملايين و765 ألفا من أصوات الناخبين، بينما احتل أحمد شفيق المرتبة الثانية بحصوله على ما يزيد على 5 ملايين و505 آلاف صوت وجاء في المرتبة الثالثة المرشح اليساري حمدين صباحي بحصوله على أكثر من 4 ملايين و820 ألف صوت، بينما احتل المرشح الإسلامي المستقل عبد المنعم أبو الفتوح المرتبة الرابعة بعد حصوله على ما يربو على 4 ملايين و65 ألفا من أصوات الناخبين. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 46,42% في الجولة الأولى .