في هذه المقابلة على الجزيرة مباشر مصر/ أكد د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية أنذاك ثقة الحزب والجماعة في وعي الشعب المصري العظيم وفي التفافه حول مشروع النهضة، موجهًا التحية إلى شهداء مصر، مؤكدًا أنهم سبب التغيير في مصر
وأوضح أن قرار الترشح للرئاسة اتُّخذ بعد دراسات عميقة وتحليل للموقف وتقدير للمصلحة وإحساس بمسئولية كبيرة كجزء من الوطن ومن الثورة حرصًا على تحقيق مطالب الثورة؛ استشعارًا للمسئولية ونسعى للمِّ الشمل المصري، مشددًا على أن الوطن فوق كل اعتبار، ولا يمكن أن نغضَّ الطرف عن الخطر الذي يهدد الثورة
وحول اتهامات الخصوم بالبعد عن الثورة خاصة نزول ميدان التحرير قال د. مرسي: لم نكن بعيدين عن الثورة يومًا ولن نكون، ولكن نقدِّر المواقف طبقًا للواقع الموجود ولا نختلف في الأهداف، ولكن أحيانًا نختلف في التقديرات، وكنا في القلب من المليونيات الكبيرة، مثل مليونية رفض وثيقة السلمي ولم نكفّ عن مواجهة الخطر الذي يتهدد الثورة، ولدينا وكل القوى الوطنية من الوعي ما نقدر به الموقف في حينه..
ورفض فكرة ترشح الفلول ونزولهم السابق الرئاسي، مؤكدًا أنه لا يصح لرموز وأركان النظام السابق الذي قامت ضده الثورة أن يتقدموا مرةً أخرى لإعادة إنتاج نظامه؛ لأن هذا ضد أهداف الثورة وضد حركة التاريخ والمجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب يترقب موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مشروع قانون البرلمان لعزل الفلول، ومنهم الفريق أحمد شفيق